تسجيل الدخول

لمقدمي
هذا هو #DigitalCheckNRW

#DigitalCheckNRW هو مشروع محوري لحكومة الولاية في نوردراين فستفالن. ويهدف إلى تمكين المشاركة الرقمية للمواطنين جميعًا.

ومن خلال خدمة الفحص، يمكنكم فحص مهاراتكم الإعلامية، وسد أي ثغرات قد لا تزال موجودة من خلال عرض تثقيفي مناسب.

بحث قراءة سهلة

الصداقات الرقمية والمواعدة:

الفرص والمخاطر في شبكة الإنترنت

بات من الطبيعي تمامًا بالنسبة للعديد من الأشخاص في الوقت الحاضر استخدام مواقع المواعدة الإلكترونية أو شبكات التواصل الاجتماعي لتكوين صداقات جديدة أو حتى العثور على شريك الحياة. وآخرون لا يمكنهم تصوُّر هذا النوع من الارتباط على الإطلاق. كيف يُفترض أن تبني علاقةً مع شخصٍ لا تراه ولا يراك؟ كيف يمكنك أن تثق في شخصٍ لا تعرفه؟ هل علاقاتُ الحب والصداقة عبر شبكة الإنترنت أمرٌ مقتصرٌ على الشباب فقط؟ متى يبلغ هذا التواصل مجهول الهوية حد الخطر؟ يُقدِّم DigitalCheckNRW# مجموعةً من الإجابات عن هذا السؤال.

فهرس المحتوى:

1. معًا وليس كلٌ بمفرده: المواعدة الإلكترونية والصداقات في شبكة الإنترنت

2. هل يمكنك بناء روابط حقيقية في شبكة الإنترنت؟

3. أيُّ المخاطر تكمن خلف التواصل الرقمي البحت؟

4. نصائحُ لعلاقاتٍ إلكترونية أمن

5. لم يفت الأوان أبدًا لكسر هذه الدائرة!

6. مراكز الاستشارة

7. المصادر

معًا وليس كلٌ بمفرده:

المواعدة الإلكترونية والصداقات في شبكة الإنترنت

الاهتمام بالصداقات والعلاقات الاجتماعية أمر يهم جميعَ البشر. حتى أن الرغبة في بناء علاقة رومانسية واستشعار ذلك الإحساس "بالغرام والسعادة" والوقوع في الحب، ليست مسألةً مرتبطة بالسن. صحيحٌ أن الشباب على وجه الخصوص يتجهون إلى هذا الشكل من أشكال التواصل الإلكتروني، لأنهم يتواصلون مع بعضهم البعض في الأساس بالوسائل الرقمية أكثر من غيرها، ولكن السن لا يلعب أي دور في الاهتمام بالعلاقات عبر الإنترنت. تتوفر في تلك الآونة مجموعةٌ كبيرةٌ من بوابات وتطبيقات المواعدة ويمكنك معها ضبط معايير البحث، على سبيل المثال؛ الفئة العمرية للمستخدمين الذين تريد التواصل معهم. توفر شبكة الإنترنت العديد من الخيارات للحفاظ على التواصل مع الأصدقاء والأقارب، على سبيل المثال؛ حينما تفصل بينكم مسافةٌ كبيرةٌ ولا تستطيع رؤيتهم إلا قليلاً.

1. التواصل مع أحبائك عبر دردشات المراسلة ورسائل البريد الإلكتروني أو الحفاظ على التواصل عبر مكالمات الفيديو، يقصِّر المسافة بينكم بصفةٍ تلقائية تمامًا.

2. متابعة مشاركات الآخرين من نصوص وصور على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي الحفاظ على الاطلاع المستمر على كل المستجدات معهم، يُضفي على العديد من الصداقات والشراكات الحياتية الشعور بالقدرة على المشاركة في حياة الآخر.

3. يمنح التواصل الإلكتروني فرصةً لتكوين صداقات جديدة، خاصةً للأشخاص الذين ربما يشعرون بالوحدة أو تواجههم صعوبةٌ في العثور على جهات اتصال جديدة في بيئتهم المحيطة.

4. كما أن عامل الوقت يلعب دورًا رئيسيًا: الظروف الشخصية لا تسمح دائمًا بالتعرُّف إلى أشخاص آخرين في العمل أو في وقت الفراغ، ولكن التواصل الرقمي يمكن أن يحدث بين الحين والآخر وفي المساء على الأريكة بعد يومٍ طويل.

5. يمكنك التواصل مع أشخاصٍ من جميع أنحاء العالم ومشاركة اهتماماتك وهواياتك ومناقشة الموضوعات المشتركة معهم. يمكن أن يخفف هذا التبادل من الإحساس بالوحدة ويرفع من درجة الشعور بالرفاهية، حتى ولو لم تكن تعرف هؤلاء الأشخاص شخصيًا.

هل يمكنك بناء روابط حقيقية في شبكة الإنترنت؟

كان من الممكن الحفاظ على العلاقات التي تفصل بينها مسافات، حتى قبل ظهور الإنترنت، على سبيل المثال؛ أصدقاء المراسلة. كانت الفرحة عارمة والإثارة كبيرة حينما تصل رسالةٌ جديدةٌ أخيرًا إلى صندوق البريد حتى ولو بعد أسابيع من الانتظار. إن الاهتمام بالصداقات الرقمية يشبه صداقات المراسلة، ولكن الأولى يحدث فيها كل شيء بشكل أسرع وكثافة أكبر: يمكن تبادل الرسائل والصور ومقاطع الفيديو خلال ثوانِ معدودة. يتيح وقت الاستجابة القصير في أي وقت من النهار أو الليل إجراءَ محادثاتٍ طويلة وتبادل الكثير من المعلومات. وهكذا يمكن لشخصين مثلاً التعرُّف أحدهما إلى الآخر بسرعة، وبناء علاقة رومانسية وتطوير مشاعر حقيقية أحدهما للآخر. على أية حال، سرعان ما يشعر كلاهما وكأنهما يعرفان أحدهما الآخرَ تمام المعرفة، وهنا يكمن الخطر الأعظم.

أيُّ المخاطر تكمن خلف التواصل الرقمي البحت؟

هذا التواصل، مجهول الهوية، يمكن للأسف أن يكون في غاية الخطورة، نظرًا لأن شبكة الإنترنت يوجد عليها العديد من المحتالين الذين يتظاهرون بأنهم أشخاصٌ آخرون. يسعى المحتالون باستخدام هوية مزيفة إلى تتبُّع أهدافٍ تختلف في تفاصيل صغيرة، ولكن يمكن أن تظهر أيضًا في أشكالٍ مختلطة:

"الانتحال الإلكتروني" أو تزوير الهوية

بعض الناس يتوقون إلى علاقة ولكنهم لا يريدون الكشف عن هويتهم الحقيقية، ويخشون من إظهار من هُم، أو يرغبون بوعي في تجربة هويات أخرى، ولذلك يقدمون بياناتٍ خاطئة عن أعمارهم وأصلهم وجنسهم ومهنتهم ومجموعةٍ متنوعة من المعلومات الشخصية الأخرى. ومن الممكن أيضًا أن يكون الشخص في علاقة قائمة بالفعل ولكنه يستخدم العلاقات عبر الإنترنت كنوع من العلاقات العابرة. ومهما كانت الأسباب التي تدفع هؤلاء الأشخاص إلى اختراع هوية جديدة، فإنهم يستخدمون غالبًا صورًا ومقاطع فيديو مُزيَّفة لدى التعرُّف إلى أحد الأشخاص، مما يجعل من الصعب اكتشاف الاحتيال. يختلق الشخص في هذه الحالة العديد من الأعذار للحفاظ على التواصل، ولكن دون أن يحدث لقاءٌ شخصي. يُطلق على هذا النوع من الاحتيال على الهوية أيضًا اسم "الانتحال الإلكتروني" وتعود نشأته إلى نوع من البرامج التلفزيونية الأمريكية للكشف عن هؤلاء المحتالين أمام كاميرا تلفزيونية قيد التشغيل.

وفوق ذلك، تحمل اللقاءاتُ الشخصيةُ أيضًا مخاطرةً كبيرةً، حيث لا يمكن أبدًا التعرف بوضوح على النوايا الحقيقية للشخص الآخر. إذا كان لا بد من لقاء شخصي، يجب عليك تجنب الذهاب بمفردك قدر الإمكان وإبلاغ شخص آخر على الأقل باللقاء.

"قصف الحب" أو "الاحتيال الرومانسي" أو "احتيال الحب"

نوعٌ آخر من المخادعين، يُطلق عليهم أيضًا "المحتالين" (تقابل الكلمة الإنجليزية "scam")، ويهدف هذا النوع إلى بناء ثقة معك والوصول بك إلى الاعتماد العاطفي عليه من أجل مطالبتك لاحقًا بالمال باختلاق قصة ملفقة. إذا نشأت في خضم المحادثات علاقةٌ رومانسية، يُطلق على المحتالين أيضًا اسم "محتالو الحب" أو "محتالو الرومانسية". تدور معظم القصص التي يروونها عن أفراد الأسرة المرضى الذين يحتاجون إلى المال بشكل عاجل أو حالات الطوارئ الأخرى التي تُطلَب منك فيها إغاثةٌ مالية. 

يستغرق بناء هذه العلاقة سنواتٍ في بعض الأحيان، لدرجة أنك لن تدرك مباشرةً من البداية أن مجرمين موجودون على الطرف الآخر من خط الإنترنت. وعندما يصل الأمر إلى طلب المال، تكون الرابطةُ العاطفيةُ عادةً متقدمةً للغاية مع غزارة المشاعر الرومانسية، لدرجة أن المساعدة المالية تبدو وكأنها أمرٌ بديهي. وبمجرد إرسال المبلغ الأول، تستمر القصة في التوسع وتتبعها المزيدُ من الطلبات للحصول على المال. وبالنسبة لأولئك الذين تعرضوا للاحتيال، فليس من المستبعد أن يقترضوا المال أو يستدينوا من البطاقة الائتمانية من أجل الاستمرار في دفع المال. هؤلاء ممن يطلق عليهم "قاصفو الحب"، يطبّقون العديدَ من الحيل لاستغلال نظرائهم، وبفضل الاتصال الطويل والمكثف، يعرفون بالضبط أيّ حِجج يختارون من أجل الحفاظ على السيطرة، على سبيل المثال بهذا السيل من التعبيرات عن الحب وكمّ الهدايا والوعود التي تجعل شخصًا ما يشعر بالسعادة والإطراء للغاية وتعطي شعورًا جيدًا وتجعل من الصعب قطع الاتصال ببساطة.

الابتزاز (العاطفي)

يمكن أن يهدف بناء العلاقات عبر شبكة الإنترنت أيضًا إلى الحصول على صور ومقاطع فيديو لك، وخاصةً الصور المثيرة، من أجل ابتزازك بها لاحقًا. ليس من السهل اكتشاف هذه الخدعة من البداية، لأن المحتالين يلعبون على العواطف ويخلقون في البداية علاقة حب قائمة على الثقة. وعندما يحققون ذلك، عندئذٍ فقط يستخدمون إستراتيجيات التلاعب للحصول على ما خططوا له منذ البداية من خلال الشعور بالذنب أو الخوف.

عزِّز مهارتك في الوسائط الإعلامية
واعرف المزيد عن التواصل الرقمي!

نصائحُ لعلاقاتٍ إلكترونية أمنة

سواءٌ تعلَّق الأمرُ بالصداقات أو العلاقات الرومانسية - ننصحك بمراعاة هذه القواعد بلا قيدٍ أو شرط:

1. لا تصدِّق كل شيء! 

ينبغي أن يكون لديك إحساس أو على الأقل فكرة عن كيفية عمل الاستعراض الذاتي في شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع المواعدة ولا تصدِّق كل ما تراه أو تقرأه. يمكن أن تكون الأخبارُ مفبركة والصور أو مقاطع الفيديو مزيفة.

2. تحدَّث مع الآخرين عن ذلك! 

من المهم أن تشعر بالراحة مع معارفك عبر الإنترنت، ولكن حاول الحد بعض الشيء من رؤية الأمور من خلال "نظارات وردية". كنْ على درايةٍ بمدى تأثير الكلمات المكتوبة والصور ومقاطع الفيديو على آرائك ومشاعرك. إذا أخبرت أشخاصًا تثق بهم عن معارفك الجدد عبر الإنترنت، فإنك تكتسب منظورًا إضافيًا من شخص أقل في الانخراط العاطفي ويمكنه أن يدعمك دعمًا له وجاهته.

3. انتبه إلى إشارات التحذير! 

بادئ ذي بدء: أنت جديرٌ بأن يُعجَب بك وأن تُحَب وتُقدَّر! استمتع بالمجاملات التي تتلقاها من الآخرين! ولكن انتبه أيضًا: إن تقرُّب شخص غريب منك بسرعة كبيرة أو المبالغة في الاعتراف بالحب أو الهدايا أو الوعود، كلُ هذه علامات واضحة تمامًا على أن هذا الشخص يحاول جاهدًا كسب ودك ومن المحتمل أن تكون لديه نوايا إجرامية.

4. احمِ خصوصيتك

من المهم ألا تشارك أبدًا معلوماتٍ حساسة مع أُناس لا تعرفهم شخصيًا؛ فالكشف عن معلوماتٍ شخصية (كلمات المرور، بيانات الحساب المصرفي، أسرار الشركة وحتى تاريخ ميلادك) يمكن أن يكون خطيرًا عليك وعلى محيطك لأسبابٍ مختلفة. كما يتعين عليك أيضًا أن تكون حذرًا بشأن الصور ومقاطع الفيديو التي ترسلها، حيث يمكن استخدامها ضدك.

5. لا تحوِّل أيَّ أموال تحت أيِّ ظرفٍ من الظروف! 

بقدر ما تبدو القصة مؤثرة ومعقولة، من المفترض أن تقنعك بدفع المال: لا تتورط في هذا أبدًا! بمجرد أن تلاحظ أن المحادثات تتخذ اتجاهًا يضعك تحت ضغط عاطفي، يجب أن تصبح متشككًا وتقطع الاتصال.

6. طوِّر مهاراتك الرقمية! 

كلما ازداد اهتمامك بالاطلاع على خصوصيات التواصل عبر الإنترنت، وعلامات الاستدلال على الرسائل والصور ومقاطع الفيديو المزيفة في شبكة الإنترنت، والجوانب المتعلقة بحماية بياناتك، نمت قدرتُك على حماية نفسك بشكلٍ أفضل حتى من عمليات الاحتيال العاطفي والصداقة عبر الإنترنت. يمكنك على سبيل المثال تقييم مهاراتك الرقمية وتطويرها باستخدام اختبارنا الذاتي الإلكتروني المجاني DigitalCheckNRW# على الموقع: www.digitalcheck.nrw

لم يفت الأوان أبدًا لكسر هذه الدائرة!

إذا لم تتمكن من التعرف على إشارات التحذير من الاحتيال في الوقت المناسب ولكنك تشك لاحقًا في أنك تعرَّضت للاحتيال، فلا يزال بإمكانك اتخاذ بعض الإجراءات! هل حوّلت أموالاً بالفعل فيما سبق ولكنك لست على يقين مما إذا كان هذا القرار صحيحًا أم لا؟ اتصل بالبنك على الفور! الموظفون مُدرّبون على مثل هذه الحالات وربما يكون بإمكانهم إلغاء التحويل. ربما تشعر بعدم الارتياح بسبب هذا الموقف وربما يتساءل الآخرون، ممن علموا بالأمر في حالة من عدم التصديق، عما أوقعك في مثل هذا الموقف. ولكن لا تلومنّ نفسك! يستخدم المحتالون العديد من الحيل للتلاعب بمشاعرك والتأثير عليك نفسيًا – وهذا هو عملهم اليومي. لم يُجرِ أصدقاؤك المحادثاتِ نفسها مع المحتالين كما فعلت أنت. من الممكن أن يقع أيُّ شخصٍ ضحيةً للاحتيال أو لقصف الحب. لا تتردد في طلب المساعدة من الآخرين أو رأي ثان.

Beratungsstellen

في حالات العنف:

فايسر رينغ/ WEISSER RING - دعم ضحايا الجريمة

weisser-ring.de

 

في حال الشعور بالوحدة والقلق:

نومر جيجن كومر ج.م./Nummer gegen Kummer e.V. - استشارات للأطفال والشباب والوالدين

111 116 (الاثنين - السبت من الساعة 14:00 - 20:00)

www.nummergegenkummer.de

 

الرعاية النفسية عبر الهاتف

1110111 0800 / 1110222 0800 أو 123 116 

https://www.telefonseelsorge.de/telefon/

 

في حال الاحتيال:

استشارات الشرطة

https://www.polizei-beratung.de/themen-und-tipps/betrug/scamming/

 

 

 

Date: 10.03.2023
Authors: Jessica Wawrzyniak